جزاء العاملين
العمل ضرورة إنسانية لإعمار الأرض وتحقيق رسالة الإنسان عليها، وقد حث الإسلام على العمل ووعد العاملين بالثواب العظيم يوم القيامة.
فجزاء العاملين في الدنيا:
- الرزق الحلال: قال تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".
- السعادة والطمأنينة: قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
وجزاء العاملين في الآخرة:
- الجنة: قال تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ".
- رضوان الله تعالى: قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
فيجب على كل مسلم أن يحرص على العمل الصالح، وأن يؤدي واجباته الدينية والدنيوية على أكمل وجه، لينال الثواب العظيم من الله تعالى في الدنيا والآخرة.