استمرت الأندلس تحت حكم المسلمين حتى خرجوا منها عام 1492م.
دخل المسلمون الأندلس في عام 711م بقيادة طارق بن زياد، وتمكنوا من فتح معظم شبه الجزيرة الأيبيرية خلال القرنين الثامن والتاسع الميلاديين. ومع ذلك، بدأت ممالك المسيحية في الشمال في شن هجمات على الأراضي الإسلامية، مما أدى إلى تقسيم الأندلس إلى العديد من الإمارات والطوائف.
في عام 1492م، سقطت آخر معاقل المسلمين في الأندلس، وهي مملكة غرناطة، في أيدي ملوك قشتالة وأراغون. وبذلك، انتهى حكم المسلمين في الأندلس الذي استمر 781 سنة.
وفيما يلي تفاصيل مدة حكم المسلمين في الأندلس:
- 711-756م: حكم الأمويون الأندلس كجزء من الخلافة الأموية.
- 756-1031م: حكمت إمارة قرطبة الأندلس كدولة مستقلة.
- 1031-1236م: تفرقت الأندلس إلى ممالك وطوائف صغيرة.
- 1236-1492م: حكمت ممالك قشتالة وأراغون الأندلس.
وتميز حكم المسلمين في الأندلس بالعديد من الإنجازات في مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم والفنون والعمارة.