النص الشعري "لم تألمت الفراشة" للشاعر أحمد شوقي، وهو من أشهر قصائده، ودرس في مناهج التعليم الابتدائي في المملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات، وهو من النصوص الشعرية الجميلة التي تتميز بأسلوبها البسيط ولغتها السهلة، ويتناول النص موضوع البيئة والتلوث، وأثرهما على الكائنات الحية.
يستهل الشاعر النص بوصف حال الفراشة قبل التلوث، حيث كانت تتنقل بين الأزهار في سعادة وفرح، وكانت تستمتع برائحة الزهور وطعم الرحيق، وكانت تشعر بالمتعة والراحة في الطبيعة الخلابة.
ثم ينتقل الشاعر إلى وصف حال الفراشة بعد التلوث، حيث أصبحت البيئة قذرة ومملوءة بالقمامة والنفايات، وأصبحت الأزهار مريضة وأصبحت لا تنتج الرحيق، وأصبحت الفراشة تشعر بالألم والتعب، وأصبحت لا تستطيع الطيران.
ويختم الشاعر النص بنصيحة للإنسان، بأن يحافظ على البيئة ويحميها من التلوث، وأن يعمل على نظافتها، وأن يحرص على عدم إلقاء القمامة في الأماكن العامة، وأن يربي في نفسه حب الجمال والطبيعة.
ويمكن تلخيص تحليل النص الشعري "لم تألمت الفراشة" في النقاط التالية:
- الموضوع: البيئة والتلوث
- الغرض: تعليمي
- الأسلوب: بسيط وسهل
- اللغة: فصيحة وسهلة
- المشاعر: الحزن والألم
- الأفكار:
- أهمية البيئة
- خطورة التلوث
- ضرورة الحفاظ على البيئة
- نصيحة للإنسان
ويمكن استخدام النص الشعري "لم تألمت الفراشة" في الأنشطة التعليمية التالية:
- مناقشة النص مع الطلاب وفهم محتواه
- استخراج الأفكار الرئيسية من النص
- تدريب الطلاب على حفظ النص
- تمثيل النص في شكل مسرحية أو أنشودة
- استخدام النص في كتابة قصة أو مقالة
ويمكن أن يكون النص الشعري "لم تألمت الفراشة" بداية جيدة للطلاب لتعلم أهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها من التلوث.