في الجملة "وقد وضح لنا الرسول"، كلمة "الرسول" هي مبتدأ، لأنها تدل على شيء مذكور في الكلام، وهو اسم محمد صلى الله عليه وسلم. وعلامة إعرابها الرفع، لأنها مرفوعة بالضمة الظاهرة على آخرها.
والدليل على أنها مبتدأ هو أن الجملة اكتملت معناها بدونها، حيث يمكن أن نقول "وقد وضح لنا"، ويكون معنى الجملة واضحاً، وهو أن شخصًا ما قام بتوضيح شيء ما لنا.
وإذا كانت كلمة "الرسول" خبرًا، فإن الجملة ستصبح "وقد وضح لنا أن الرسول"، ويصبح معنى الجملة أن شخصًا ما قام بتوضيح شيء ما لنا، وهو أن الرسول موجود. ولكن هذا المعنى غير واضح، لأن وجود الرسول أمر معلوم، ولا يحتاج إلى توضيح.
وبناءً على ما سبق، فإن إعراب كلمة "الرسول" في الجملة "وقد وضح لنا الرسول" هو مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
التوضيح:
- المبتدأ: هو اسم يدل على شيء مذكور في الكلام، ويقع في أول الجملة أو في وسطها، ويرفع بالضمة الظاهرة أو المقدرة.
- الخبر: هو ما يأتي بعد المبتدأ ويبين عنه، ويرفع بالرفعة أو النصب أو الجر.
- علامة رفع المبتدأ: الضمة الظاهرة أو المقدرة.
مثال آخر:
- الجملة: محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله.
- مبتدأ: محمد صلى الله عليه وسلم.
- خبر: رسول الله.
في هذه الجملة، كلمة "محمد صلى الله عليه وسلم" هي مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، لأنها تدل على شيء مذكور في الكلام، وهو اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكلمة "رسول الله" هي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، لأنها تبين عن المبتدأ، وهي تدل على أن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله.