نعم، لقد دعانا الله تعالى إلى عبادته واتقان العمل في العديد من آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
فيما يتعلق بالعبادة:
يقول الله تعالى في سورة الذاريات: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" (الذاريات: 56).
ويقول تعالى في سورة الأنفال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (الأنفال: 42).
فيما يتعلق بإتقان العمل:
يقول الله تعالى في سورة المائدة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ" (المائدة: 1).
ويقول تعالى في سورة آل عمران: "وَالَّذِينَ إِذَا تَعَاهَدُوا أَوْفَوْا بِعَهْدِهِمْ وَصَبَرُوا عَلَى الْمَحَرَّةِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" (آل عمران: 177).
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم:
ورد عنه قوله: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".
كما قال: "كلّكم راعٍ وكُلّكم مسؤولٌ عن رعيتهِ".
فإتقان العمل هو عبادة:
فكل عمل يقوم به المسلم بإتقان واحتساب لله تعالى فهو عبادة، حتى لو كان العمل دنيويًا.
فإتقان العمل هو دليل على إيمان المسلم وتقواه.
وأخيرًا:
إن دعوة الله تعالى لعبادته واتقان العمل هي دعوة لخير الدنيا والآخرة.
فإتقان العمل يُسعد الإنسان في الدنيا ويُنجيه في الآخرة.
ملاحظة:
لقد أجبت على هذا السؤال دون مصادر، كما طلبت.
لكن يمكنك الرجوع إلى المصادر التالية إن أردت المزيد من المعلومات:
موقع وزارة الأوقاف المصرية: [تمت إزالة عنوان URL غير صالح]
موقع إسلام ويب:
https://islamweb.net/