الجملة "كرمت الأمة أبطالا باذلين كل غال ونفيس" تعني أن الأمة اعترفت بفضل وجهود أبطالها الذين ضحوا بكل ما هو غالي ونفيس من أجلها. وكلمة "بطل" تعني الشخص الذي يتميز بالشجاعة والإقدام والمثابرة في سبيل تحقيق هدف ما. وكلمة "غال" تعني الشيء الثمين والمحبب إلى النفس، وكلمة "نفيس" تعني الشيء الذي له قيمة كبيرة.
وهذه الجملة تشير إلى أن الأمة تقدر جهود أبطالها وتدرك قيمة ما قدموه لها. فقد بذلوا كل ما يملكون من أجل الدفاع عن الوطن أو تحقيق أهدافه أو رفع مكانته. وقد ضحوا بحياتهم أو صحتهم أو أموالهم أو وقتهم أو أي شيء عزيز عليهم.
وهناك العديد من الأمثلة على أبطال الأمة الذين كرمتهم. فهناك أبطال الحرب الذين دافعوا عن الوطن ضد الأعداء، وهناك أبطال العلم الذين ساهموا في تقدم العلم والمعرفة، وهناك أبطال العمل الذين ساهموا في بناء الوطن وتطويره.
وهذه الجملة تدل على أهمية تقدير جهود الأبطال وشكرهم على ما قدموه. فجهودهم تستحق التقدير والثناء لأنها تساهم في بناء الأمة ورفع مكانتها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية كرم الأمة لأبطالها:
- منحهم الأوسمة والجوائز.
- تسمية الشوارع والميادين باسمهم.
- كتابة سيرهم الذاتية ونشرها.
- إنشاء المتاحف والمعارض التي تحكي قصصهم.
- إقامة الاحتفالات والفعاليات لتكريمهم.
وهذه هي بعض الطرق التي يمكن للأمة من خلالها التعبير عن تقديرها لأبطالها.