عنوان الموضوع: المشرد بين السرد والحوار
مقدمة الموضوع:
مشكلة التشرد هي مشكلة اجتماعية خطيرة، حيث يعاني المشردون من الفقر والمرض والجوع والبطالة، ويضطرون إلى العيش في الشوارع أو في الأحياء الفقيرة، مما يعرضهم للعديد من المخاطر.
السرد:
في أحد شوارع المدينة، كان يجلس طفل مشرد على الرصيف، يرتدي ملابس رثة ووجهه شاحب، وكان ينظر إلى الناس العابرين بعيون مليئة بالحزن والألم.
مر رجل عجوز بجانبه، فتوقف وسأله: "لماذا تجلس هنا؟"
أجاب الطفل: "أنا مشرد، لا أملك منزلاً أعيش فيه."
سأله الرجل العجوز: "وما اسمك؟"
أجاب الطفل: "اسمي محمد."
سأله الرجل العجوز: "كم عمرك؟"
أجاب الطفل: "عمري 12 عاماً."
سأله الرجل العجوز: "كيف أصبحت مشرداً؟"
أجاب الطفل: "مات والدي في حادث سيارة، ووالدتي مريضة ولا تستطيع العمل، فطردني خالي من المنزل."
تأثر الرجل العجوز بقصة الطفل، فجلس بجانبه وبدأ يتحدث معه، وحاول أن يخفف عنه حزنه.
الحوار:
الرجل العجوز: يا محمد، لا تحزن، أنا هنا معك.
محمد: شكراً لك يا عم، أنت الوحيد الذي يهتم بي.
الرجل العجوز: أنا أهتم بك لأنك طفل، ويجب أن يعامل الأطفال برحمة.
محمد: أنا أريد أن أعود إلى المنزل، أريد أن أعيش مع أمي.
الرجل العجوز: سأساعدك على ذلك، سأبحث لك عن مكان تعيش فيه، وسأساعدك على إيجاد عمل.
محمد: شكراً لك يا عم، أنت أطيب إنسان قابلته.
النهاية:
ساعد الرجل العجوز الطفل محمد على إيجاد مكان يسكن فيه، وساعده على إيجاد عمل، وأصبح محمد يعيش حياة أفضل.
التوضيح:
في هذا الموضوع، تم استخدام السرد والحوار لعرض مشكلة التشرد بشكل واقعي، حيث تم سرد قصة الطفل محمد المشرد، وعرض الحوار بينه وبين الرجل العجوز.
فوائد استخدام السرد والحوار في هذا الموضوع:
- جعل الموضوع أكثر واقعية وتشويقاً.
- عرض جوانب مختلفة من المشكلة.
- إثارة مشاعر القارئ.
النصيحة:
عند كتابة موضوع عن المشرد بين السرد والحوار، يجب الحرص على اختيار قصة واقعية مناسبة للمستوى العمري للطلاب، واختيار الحوارات التي تعبر عن المشاعر والأفكار التي يريد الكاتب إيصالها.