بيت "كفاك تحلق فوق الغيوم فهلا نزلت لأرض البشر موقغ ساعدني" هو بيت شعر من قصيدة "أرجوك يا الله" للشاعر السوري نزار قباني. يخاطب الشاعر في هذا البيت الله تعالى، ويطلب منه أن ينزل إلى أرض البشر ويساعدهم.
يمكن تفسير البيت على عدة مستويات:
- المستوى السطحي: يدعو الشاعر الله تعالى إلى النزول إلى أرض البشر، ليساعدهم في مشاكلهم ومآسيهم.
- المستوى الرمزي: يمكن أن يرمز الغيوم إلى عالم المثال، والبشر إلى عالم الواقع. في هذا التفسير، يدعو الشاعر الله تعالى إلى النزول من عالم المثال إلى عالم الواقع، ليساعد البشر ويحقق لهم السعادة والكمال.
- المستوى الديني: يمكن أن يرمز البيت إلى نزول المسيح إلى الأرض، لتحقيق الخلاص للبشرية.
في سياق القصيدة، يخاطب الشاعر الله تعالى بعد أن سرد في الأبيات السابقة مآسي العالم، من فقر وحروب وظلم. يشعر الشاعر أن الله تعالى بعيد عن البشر، ولا يهتم بمشاكلهم. لذلك، يدعو الله تعالى إلى النزول إلى أرض البشر، ليشهد مآسيهم ويساعدهم.
يمكن أن نجد في التراث العربي الإسلامي العديد من الأمثلة على هذا الدعاء. ففي القرآن الكريم، يدعو الأنبياء الله تعالى إلى النزول إلى الأرض، ليساعدهم في دعوتهم. كما يدعو الصالحون الله تعالى إلى النزول إلى الأرض، ليشهد إيمانهم وينصرهم.
يمكن أن نجد في الأدب العربي الحديث العديد من الأمثلة على هذا الدعاء. ففي قصيدة "أرجوك يا الله" لنزار قباني، يدعو الشاعر الله تعالى إلى النزول إلى أرض البشر، ليساعدهم. كما يدعو الشاعر الفلسطيني محمود درويش الله تعالى إلى النزول إلى أرض فلسطين، ليشهد معاناة الشعب الفلسطيني وينصرهم.
في الختام، يمكن القول أن بيت "كفاك تحلق فوق الغيوم فهلا نزلت لأرض البشر موقغ ساعدني" هو بيت شعر يحمل معانٍ عميقة، يمكن تفسيرها على عدة مستويات.