الجواب
الآية الكريمة: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ (المجادلة: 1) نزلت في امرأة اسمها خولة بنت ثعلبة، كانت تعاني من سوء معاملة زوجها لها، وقد جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو إليه، فنزلت هذه الآية تخبرها بأن الله تعالى قد سمع شكواها، وأنه سينصفها.
التوضيح
الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى سميع لكل شيء، يسمع صمت الناس وحديثهم، حتى لو كان هذا الحديث في مكان سري، أو في قلب الإنسان. كما أنها تدل على أن الله تعالى يهتم بشؤون عباده، ويسمع شكواهم، وينصف المظلومين منهم.
الفوائد
للآية الكريمة عدة فوائد، منها:
- أنها تبين أن الله تعالى سميع، وأنه يسمع جميع الأصوات، حتى لو كانت أصواتًا خافتة أو أصواتًا في قلب الإنسان.
- أنها تبين أن الله تعالى يهتم بشؤون عباده، وأنه يسمع شكواهم، وينصف المظلومين منهم.
- أنها تحث المسلم على الصبر على الظلم، وأن يلتجأ إلى الله تعالى، فإن الله تعالى سينصفه.
التطبيق
يمكننا تطبيق هذه الآية الكريمة في حياتنا اليومية من خلال:
- التذكر دائمًا أن الله تعالى يسمع كل شيء، وأنه يعلم ما في قلوبنا.
- اللجوء إلى الله تعالى في كل الأحوال، والدعاء إليه بأن يسمع شكوانا، وينصرنا على الظالمين.
- الصبر على الظلم، وعدم الاستعجال في الانتقام، فإن الله تعالى سينتقم للمظلومين.