الجواب هو أن إعراب الفتح في جملة "مسى الفتحُ قريباً" هو خبر أمسى منصوب.
الفتحُ: اسم منصوب بفعل محذوف تقديره صار، وهو خبر المبتدأ أمسى.
والسبب في ذلك هو أن الفعل أمسى يرفع الاسم وينصب الخبر، ويكون الخبر منصوبًا إذا كان فاعلًا أو مفعولًا به أو مفعولًا لأجله.
في جملة "مسى الفتحُ قريباً"، الفتحُ هو فاعل الفعل أمسى، وفاعل الفعل أمسى منصوب، وعليه يكون إعراب الفتح في هذه الجملة منصوبًا.
وإليك توضيحًا أكثر:
- الفعل أمسى يرفع الاسم وينصب الخبر، وهذا هو الأصل في الفعل أمسى.
- يكون الخبر منصوبًا إذا كان فاعلًا، وهذا هو الحال في جملة "مسى الفتحُ قريباً"، حيث الفتحُ هو فاعل الفعل أمسى، وفاعل الفعل أمسى منصوب، وعليه يكون إعراب الفتح في هذه الجملة منصوبًا.
وإليك بعض الأمثلة الأخرى:
- أمسى القمرُ بدرًا.
- أمسى الصبحُ طالعًا.
- أمسى الليلُ مظلمًا.
في جميع هذه الأمثلة، يكون الخبر منصوبًا لأنه فاعل الفعل أمسى.