الجملة "لا تحسبن المجد والعلياء فى كذب المظاهر" هي عبارة عربية فصيحة تعني "لا تظن أن المجد والرفعة في خداع المظاهر".
المجد والعلياء هما من القيم النبيلة التي يسعى الجميع إلى تحقيقها. ولكن في بعض الأحيان، قد ننجرف وراء المظاهر الزائفة ونعتقد أن هذه المظاهر هي دليل على المجد والعلياء. وهذا خطأ كبير، لأن المظاهر الزائفة يمكن أن تختفي في أي وقت.
لذلك، من المهم أن ندرك أن المجد والعلياء لا يكمن في المظاهر، بل يكمن في الصفات الداخلية والأخلاق الفاضلة. فالإنسان المجيد والعلي هو الذي يتمتع بالصفات الحميدة مثل الصدق والأمانة والعدل والرحمة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على المظاهر الزائفة التي يمكن أن تضللنا عن المجد والعلياء:
- الثروة والجاه: قد يعتقد البعض أن الثروة والجاه هما دليل على المجد والعلياء. ولكن في الحقيقة، قد يكون صاحب الثروة والجاه شخصًا دنيءًا أو جشعًا أو ظالمًا.
- القوة والنفوذ: قد يعتقد البعض أن القوة والنفوذ هما دليل على المجد والعلياء. ولكن في الحقيقة، قد يكون صاحب القوة والنفوذ شخصًا مستبدًا أو متكبرًا أو ظالمًا.
- المظهر الخارجي: قد يعتقد البعض أن المظهر الخارجي الجميل هو دليل على المجد والعلياء. ولكن في الحقيقة، قد يكون صاحب المظهر الخارجي الجميل شخصًا فارغًا من الداخل أو عديم الأخلاق.
لذلك، يجب علينا أن نكون حذرين من المظاهر الزائفة، وأن نركز على بناء أنفسنا من الداخل، حتى نحقق المجد والعلياء الحقيقيين.