في جملة "يدعونا الايمان الى القناعة والرضا"، كلمة "القناعة" هي اسم منصوب على الحال، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ومعنى الجملة: يدعونا الايمان إلى حالة القناعة والرضا.
وتفسير ذلك: أن الايمان يبعث في نفس المسلم حالة من القناعة والرضا بما قسم الله له، فلا يحرص على الدنيا ولا يسعى وراءها، بل يكتفي بما قسم الله له، ويرضى بما قدره الله له.
ومثال ذلك: أن المؤمن القناعة لا يحرص على جمع المال الكثير، بل يكتفي بما يكفيه ويسد حاجته، ولا يسعى وراء الكمال في كل شيء، بل يرضى بما قسم الله له.
وهكذا، فإن الايمان هو سبيل المسلم إلى القناعة والرضا.
وإليك إعراب الجملة تفصيلاً:
- يدعونا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- الايمان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- الى: حرف جر مبني على السكون.
- القناعة: اسم مجرور بحرف الجر "الى" وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- والرضا: الواو حرف عطف، والرضا معطوف على القناعة منصوب مثلها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.