الطالب المجتهد هو الطالب الذي يبذل جهدًا كبيرًا في الدراسة ويحصل على درجات عالية، أما الطالب المشاغب فهو الطالب الذي يثير الفوضى في المدرسة ويسبب المشاكل لزملائه ومعلميه.
في حالة الطالب المجتهد المشاغب، فإن هذا الطالب يمتلك مهارات أكاديمية جيدة، ولكنه يفتقر إلى المهارات الاجتماعية والسلوكية اللازمة للنجاح في المدرسة والمجتمع.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى سلوك المشاغبة لدى الطالب المجتهد، منها:
- الحاجة إلى الانتباه: قد يلجأ الطالب إلى المشاغبة من أجل جذب الانتباه إلى نفسه، خاصةً إذا كان يشعر بالوحدة أو الإهمال.
- البحث عن الإثارة: قد يجد الطالب المتعة في إثارة الفوضى وخلق الإثارة، خاصةً إذا كان يشعر بالملل أو الإحباط.
- المشاكل النفسية: قد تكون المشاغبة علامة على وجود مشكلة نفسية لدى الطالب، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطراب سلوكي.
إذا كان الطالب مجتهدًا ولكنه مشاغب، فمن المهم أن يتلقى المساعدة اللازمة من أجل تعديل سلوكه وتطوير مهاراته الاجتماعية والسلوكية. يمكن أن تساعد الأسرة والمدرسة والمعالج النفسي في ذلك.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تعديل سلوك الطالب المجتهد المشاغب:
- تحديد الأسباب الكامنة وراء المشاغبة: من المهم تحديد الأسباب الكامنة وراء المشاغبة من أجل وضع خطة علاجية مناسبة.
- توفير الدعم والاهتمام: يحتاج الطالب إلى الشعور بالحب والدعم من قبل أسرته ومدرسته.
- وضع حدود واضحة: يجب على الأسرة والمعلمين وضع حدود واضحة للطالب حول السلوك المقبول وغير المقبول.
- استخدام أساليب التعزيز الإيجابية: يمكن استخدام أساليب التعزيز الإيجابية، مثل الثناء أو المكافآت، لتشجيع الطالب على السلوك المرغوب.
- طلب المساعدة المهنية: إذا كانت المشاغبة شديدة أو كانت تؤثر على حياة الطالب بشكل كبير، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة المهنية من معالج نفسي.
من خلال تقديم الدعم والاهتمام والتوجيه المناسبين، يمكن للأسرة والمدرسة والمعالج النفسي مساعدة الطالب المجتهد المشاغب على تعديل سلوكه وتطوير مهاراته الاجتماعية والسلوكية، مما سيمكنه من النجاح في المدرسة والمجتمع.