نعم، استخدم الفنان بكر شيخون بودرة الرخام في لوحته لإعطائها ملامس متنوعة ومتدرجة من النعومة الى الخشونة. وذلك لأن بودرة الرخام مادة خشنة الملمس، مما يسمح للفنان بإضافة لمسات واقعية وبارزة إلى اللوحة.
يستخدم الفنان بكر شيخون بودرة الرخام في لوحاته بطرق مختلفة، منها:
- الإضافة المباشرة: حيث يقوم الفنان بإضافة بودرة الرخام مباشرة إلى اللوحة، وذلك باستخدام فرشاة أو ملعقة.
- الرش: حيث يقوم الفنان برش بودرة الرخام على اللوحة، وذلك باستخدام رذاذ أو بخاخ.
- الغمس: حيث يقوم الفنان بغمس فرشاة أو ملعقة في بودرة الرخام، ثم غمسها في اللوحة.
واعتمادًا على الطريقة المستخدمة، يمكن للفنان أن يتحكم في درجة نعومة أو خشونة الملمس الناتج. على سبيل المثال، فإن إضافة بودرة الرخام مباشرة إلى اللوحة باستخدام فرشاة ناعمة، سينتج عنه ملمس ناعم نسبيًا. أما إذا تم استخدام ملعقة أو فرشاة خشنة، فسينتج عنه ملمس خشن أكثر.
وتعد ملامس لوحات بكر شيخون من أهم سمات أعماله الفنية. فهو يستخدم هذه الملامس لتجسيد الواقع بدقة وواقعية، كما أنه يستخدمها للتعبير عن عواطفه ومشاعره.
وفيما يلي بعض الأمثلة على استخدام الفنان بكر شيخون بودرة الرخام في لوحاته:
- في لوحته "المرأة والطفل"، استخدم الفنان بودرة الرخام لإضافة لمسات واقعية إلى بشرة المرأة والطفل. فظهر وجه المرأة ناعمًا ومليءًا بالحنان، بينما ظهر وجه الطفل خشنًا ومليئًا بالبراءة.
- في لوحته "المدينة"، استخدم الفنان بودرة الرخام لإضافة لمسات واقعية إلى المباني والشوارع. فظهرت المباني متدرجة من النعومة إلى الخشونة، حسب المسافة من المشاهد.
- في لوحته "الطبيعة"، استخدم الفنان بودرة الرخام لإضافة لمسات واقعية إلى الأشجار والنباتات. فظهرت الأشجار خضراء ناعمة، بينما ظهرت النباتات خشنة وشائكة.
وبذلك، يمكن القول أن استخدام الفنان بكر شيخون بودرة الرخام في لوحاته، يسهم في إعطائها مظهرًا واقعيًا وتعبيريًا مميزًا.