نعم، شهدت الدرعية قوة واستقرار داخلي ملحوظين بعد تولي محمد بن سعود الحكم. إليك بعض الأدلة التي تدعم هذا الاستنتاج:
الاستقرار السياسي:
توحيد الحكم: عمل محمد بن سعود على توحيد القبائل في الدرعية تحت حكمه، مما أدى إلى استقرار سياسي لم تعهده المنطقة من قبل.
القضاء على الفوضى: قبل تولي محمد بن سعود الحكم، كانت الدرعية تعاني من الفوضى والصراعات بين القبائل. تمكن محمد بن سعود من القضاء على هذه الفوضى وفرض الأمن والنظام.
بناء الدولة: أسس محمد بن سعود دولة قوية ذات مؤسسات راسخة، مما أدى إلى استقرار داخلي طويل الأمد.
القوة الاقتصادية:
نمو التجارة: شهدت الدرعية نموًا كبيرًا في التجارة خلال فترة حكم محمد بن سعود. ساعد ذلك على تحسين مستوى معيشة السكان وزيادة ثروة الدولة.
الزراعة: اهتم محمد بن سعود بتطوير الزراعة في الدرعية، مما أدى إلى زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
الاستثمارات: شجع محمد بن سعود الاستثمارات في الدرعية، مما ساعد على جذب رأس المال وخلق فرص عمل جديدة.
القوة العسكرية:
بناء الجيش: بنى محمد بن سعود جيشًا قويًا قادرًا على حماية الدولة من الأعداء الخارجيين.
الحملات العسكرية: شن محمد بن سعود حملات عسكرية ناجحة ضد القبائل المجاورة، مما أدى إلى توسيع نفوذ الدولة السعودية.
القدرة على الدفاع: تمكنت الدرعية من الدفاع عن نفسها ضد هجمات الأعداء، مما عزز شعور الأمن والاستقرار بين السكان.
العدالة الاجتماعية:
نظام قضائي: أسس محمد بن سعود نظامًا قضائيًا عادلًا يضمن حقوق جميع أفراد المجتمع.
المساواة: حرص محمد بن سعود على تطبيق مبدأ المساواة بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن انتماءاتهم القبلية أو الاجتماعية.
الأمن الاجتماعي: تمتع سكان الدرعية بالأمن والأمان خلال فترة حكم محمد بن سعود.
الخلاصة:
بفضل جهود محمد بن سعود، شهدت الدرعية قوة واستقرار داخلي ملحوظين. تميزت فترة حكمه بالتوحيد السياسي، والقوة الاقتصادية، والقوة العسكرية، والعدالة الاجتماعية.
ملاحظة:
لا يمكننا إنكار وجود بعض التحديات خلال فترة حكم محمد بن سعود، مثل الصراعات مع بعض القبائل المجاورة. However, these challenges did not undermine the overall stability and prosperity that the state enjoyed during his reign.