الحديث الذي ينص على أن من صلى الفجر في جماعة يكتب له أجر قيام الليل هو حديث صحيح رواه عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونص الحديث:
"من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما صلى الليل كله".
ومعنى الحديث أن من صلى صلاة العشاء في جماعة، ثم صلى صلاة الفجر في جماعة، فكأنما قام الليل كله في الصلاة، وذلك لأن صلاة الليل من أفضل الأعمال الصالحة، وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى، ولهذا فإن الله تعالى يعظم أجر من يقوم ليله في الصلاة، ويكتب له أجر قيام الليل كله، حتى وإن كان قد قام جزءًا من الليل فقط.
والصلاة في جماعة لها فضل عظيم أيضًا، فهي تزيد من أجر المصلي، وتجعله في صفوف الملائكة، وتمنعه من الشيطان، ولهذا فإن من صلى صلاة الفجر في جماعة، فقد جمع بين فضل قيام الليل، وفضل الصلاة في جماعة، ولهذا فإن أجره عظيم جدًا.
وفيما يلي بعض التفصيلات حول فضل صلاة الفجر في جماعة:
- الصلاة في جماعة من أحب الأعمال إلى الله تعالى، ولهذا فإن الله تعالى يعظم أجر من يصلي في جماعة.
- الصلاة في جماعة تزيد من أجر المصلي، فهي تعادل أجر صلاته 27 مرة.
- الصلاة في جماعة تمنع المصلي من الشيطان، فهي تجعله في صفوف الملائكة.
- الصلاة في جماعة ترفع الدرجات في الجنة.
وبناءً على ما سبق، فإن من صلى الفجر في جماعة فإنه يكتب له أجر قيام الليل، وذلك لأن الصلاة في جماعة لها فضل عظيم، وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى.