قصيدة "أحب وطني" هي قصيدة وطنية من تأليف الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهي ضمن ديوانه "أحبك أيها البحر" الذي صدر عام 1961. تعبر القصيدة عن حب الشاعر لوطنه فلسطين، وتعلقه به، ورغبته في رؤيته حرًا مستقلًا.
تبدأ القصيدة بإعلان الشاعر عن حبه لوطنه، وارتباطه به منذ الصغر:
أحب وطني
أحب وطني منذ نعومة أظفاري
أحب تراب أرضه
وأحب ماء ينابيعه
وأحب غاباته
وأحب جبالها
وأحب سهوله
أحب وطني
أحب وطني لأني ولدت فيه
وأحب وطني لأني تربيت فيه
وأحب وطني لأني أحيا فيه
ثم ينتقل الشاعر إلى وصف جمال وطنه، وطبيعته الخلابة:
أحب وطني
أحب ربيعه
وأحب خريفه
وأحب شتائه
وأحب صيفه
أحب وطني
أحب شمسه
وأحب قمره
وأحب نجومه
وأحب غيومه
ويختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على حبه لوطنه، والتزامه بالدفاع عنه:
أحب وطني
سأظل أحبك مهما تغيرت الأحوال
سأظل أحبك مهما واجهتك المصاعب
سأظل أحبك مهما طال الزمان
التوضيح:
- القصيدة مكتوبة على بحر الطويل، وهو من بحور الشعر العربي القديمة.
- تتكون القصيدة من 12 بيتًا شعريًا.
- تعتمد القصيدة على الصور الشعرية والبديع لوصف جمال الوطن والتعبير عن حب الشاعر له.
- تنتهي القصيدة بالتأكيد على حب الشاعر لوطنه والتزامه بالدفاع عنه.
التحليل:
تعد قصيدة "أحب وطني" من أشهر قصائد محمود درويش الوطنية، وهي تعبير صادق عن مشاعر الشاعر تجاه وطنه. تتميز القصيدة بجمال لغتها ورقة التعبير، كما أنها تتضمن العديد من الصور الشعرية البديعة التي تساهم في إثراء النص.
يعبر الشاعر في القصيدة عن حبه لوطنه منذ الصغر، ويربط ارتباطًا وثيقًا به. فهو يحب تراب أرضه، وماء ينابيعه، وغاباته، وجباله، وسهوله. كما يحب ربيعه، وخريفه، وشتائه، وصيفه. ويحب شمسه، وقمره، ونجومه، وغيومه.
يؤكد الشاعر في القصيدة على حبه لوطنه، والتزامه بالدفاع عنه. فهو سيظل يحبك مهما تغيرت الأحوال، مهما واجهته المصاعب، ومهما طال الزمان.
تعد قصيدة "أحب وطني" من القصائد الوطنية المهمة التي تعبر عن حب الوطن والتعلق به. وهي قصيدة خالدة ستبقى خالدة في وجدان الشعب الفلسطيني.