من الجوانب الحضارية للدولتين السعوديتين الأولى والثانية في الإدارة والحكم، التي تقوم على أسس منها رعاية العلماء وتشجيعهم، البيعة، وإعانة الشباب على الزواج، ما يلي:
رعاية العلماء وتشجيعهم:
كان من اهتمام الدولة السعودية الأولى والثانية رعاية العلماء وتشجيعهم، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، وتوفير لهم بيئة مناسبة للدراسة والبحث، وإقامة مجالس العلم والفتوى.
وتمثل هذا الاهتمام في إنشاء المدارس الدينية، ونشر الكتب العلمية، ودعم العلماء في رحلاتهم العلمية، وإقامة مجالس العلم والفتوى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للعلماء.
ولقد كان العلماء في الدولتين السعودية الأولى والثانية من أهم دعائم الدولة، وكان لهم دور كبير في نشر العلم والثقافة، وبناء المجتمع، وتعزيز الوحدة الوطنية.
البيعة:
كانت البيعة من أهم الأسس التي قامت عليها الدولتان السعوديتان الأولى والثانية، وهي عبارة عن عقد بين الإمام ورعيته، يتعهد فيه الإمام بحماية الرعية، ورعايتهم، وإقامة العدل بينهم، ويتعهد الرعية في المقابل بالسمع والطاعة للإمام.
ولقد كانت البيعة من أهم عوامل استقرار الدولتين السعوديتين، وضمان وحدة الشعب السعودي.
إعانة الشباب على الزواج:
كانت إعانة الشباب على الزواج من الأمور التي حرصت عليها الدولتان السعوديتان الأولى والثانية، وذلك من أجل استقرار المجتمع، وزيادة النسل.
ولقد كان يتم إعانة الشباب على الزواج من خلال تقديم الدعم المادي، وتوفير السكن، ومساعدة الشباب في البحث عن الزوجة المناسبة.
ولقد كان لهذه السياسة دور كبير في زيادة النسل، واستقرار المجتمع السعودي.
وفيما يلي توضيح لكيفية ارتباط هذه الجوانب ببعضها البعض:
رعاية العلماء وتشجيعهم
كان العلماء من أهم دعائم الدولتين السعوديتين الأولى والثانية، وكان لهم دور كبير في نشر العلم والثقافة، وبناء المجتمع، وتعزيز الوحدة الوطنية.
ولقد كانت رعاية العلماء وتشجيعهم من الأمور التي ساهمت في تعزيز دور العلماء في المجتمع، ودعم الدولة السعودية.
البيعة
كانت البيعة من أهم عوامل استقرار الدولتين السعوديتين، وضمان وحدة الشعب السعودي.
ولقد كانت رعاية العلماء وتشجيعهم من الأمور التي ساهمت في تعزيز دور العلماء في المجتمع، ودعم الدولة السعودية، مما ساهم في تعزيز الاستقرار السياسي للدولة.
إعانة الشباب على الزواج
كانت إعانة الشباب على الزواج من الأمور التي ساهمت في زيادة النسل، واستقرار المجتمع السعودي.
ولقد كانت رعاية العلماء وتشجيعهم من الأمور التي ساهمت في تعزيز دور العلماء في المجتمع، ودعم الدولة السعودية، مما ساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي للدولة.
وبذلك، فإن هذه الجوانب الثلاثة ترتبط ببعضها البعض ارتباطاً وثيقاً، وتساهم في تعزيز الجوانب الحضارية للدولتين السعوديتين الأولى والثانية.