الجواب على هذا السؤال هو:
قوم إذا مس الحذاء وجوههم شكى الحذاء بأي ذنب أهانتني؟
الجواب هو:
ذنب التكبر والخيلاء
وذلك لأن قومًا إذا مس الحذاء وجوههم، أي: إذا تعرضوا للذل والهوان، شكى الحذاء إلى صاحبه بأي ذنب أهانته، أي: شكى إلى صاحبه أنه أهان نفسه بسبب هؤلاء القوم المتكبرين الذين لا يستحقون أن تطأ أقدامهم وجوههم.
وهذا المثل يضرب لمن يتكبر على الناس فيذل نفسه، ويضرب أيضًا لمن يتعرض للذل والهوان بسبب غيره.
التوضيح:
الحذاء في هذا المثل يرمز إلى الإنسان نفسه، ولمس الحذاء وجوههم يرمز إلى تعرضهم للذل والهوان. والشكوى بأي ذنب أهانتني ترمز إلى الذنب الذي ارتكبه هؤلاء القوم المتكبرون في حق أنفسهم.
وهذا المثل يؤكد أن الإنسان إذا تكبر على الناس فيذل نفسه، ويتعرض للذل والهوان بسبب غيره.