نعم، سميت السنة الهجرية بهذا الاسم إشارةً إلى الهجرة النبوية المباركة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. وذلك لأن الهجرة النبوية كانت حدثًا مهمًا في تاريخ الإسلام، حيث مهدت الطريق لانتشار الدعوة الإسلامية وتأسيس الدولة الإسلامية.
وقبل اعتماد التقويم الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان العرب يستخدمون التقويم القمري، والذي يعتمد على دورة القمر حول الأرض. وقد اعتمد الخليفة عمر بن الخطاب الهجرة النبوية كبداية للسنة الهجرية، وذلك لأنها كانت حدثًا فاصلًا في تاريخ الإسلام.
وبذلك، فإن السنة الهجرية هي إشارة إلى حدث مهم في تاريخ الإسلام، وهو الهجرة النبوية المباركة.
وفيما يلي بعض التوضيح حول سبب تسمية السنة الهجرية بهذا الاسم:
- الهجرة النبوية كانت حدثًا فاصلًا في تاريخ الإسلام: فقد مهدت الطريق لانتشار الدعوة الإسلامية وتأسيس الدولة الإسلامية.
- الهجرة النبوية كانت حدثًا مهمًا في تاريخ العرب: فقد كانت بداية لوحدة العرب واتحادهم تحت راية الإسلام.
- الهجرة النبوية كانت حدثًا عالميًا: فقد كان لها تأثير كبير على العالم الإسلامي، حيث مهدت الطريق لانتشار الإسلام في جميع أنحاء العالم.
ولذلك، فإن تسمية السنة الهجرية بهذا الاسم هي إشارة إلى أهمية هذا الحدث العظيم في تاريخ الإسلام.