0 تصويتات
بواسطة
اصناف الشخصيات في قصة المكنة؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال اصناف الشخصيات في قصة المكنة؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال اصناف الشخصيات في قصة المكنة؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

يمكن تصنيف شخصيات قصة "الماكنة" للكاتب يوسف إدريس إلى ثلاثة أصناف رئيسية:

الشخصيات الرئيسية: وهي الشخصيات التي تلعب دورًا محوريًا في أحداث القصة، وتؤثر على مسارها، وتجذب انتباه القارئ. وتتمثل الشخصيات الرئيسية في قصة "الماكنة" في:

  • أسطى عويس: وهو الشخصية المحورية في القصة، وهو عامل بسيط في قرية ريفية، يتمتع بذكاء وفطنة، ويسعى إلى تطوير حياته وحياة أهل قريته.
  • المكنة: وهي شخصية غير بشرية، ولكنها تلعب دورًا هامًا في القصة، فهي رمز للتقدم والتطور التكنولوجي.

الشخصيات الثانوية: وهي الشخصيات التي تلعب دورًا أقل أهمية في أحداث القصة، ولكنها تساهم في إثرائها وتقديم معلومات إضافية عنها. وتتمثل الشخصيات الثانوية في قصة "الماكنة" في:

  • أفندي أمين: وهو موظف في البلدة، يمثل الطبقة الوسطى في المجتمع المصري.
  • المرأة: وهي زوجة الأسطى عويس، وتلعب دورًا أساسيًا في دعمه وتحفيز عزيمته.
  • الفلاحون: وهم سكان القرية، ويمثلون الطبقة العاملة في المجتمع المصري.

الشخصيات الجماعية: وهي الشخصيات التي تمثل مجموعة من الناس، وليس لها أسماء فردية. وتتمثل الشخصيات الجماعية في قصة "الماكنة" في:

  • أهل القرية: وهم سكان القرية الذين يتفاعلون مع الأسطى عويس وزوجته، ويمثلون المجتمع المصري في فترة الخمسينيات من القرن الماضي.

ويمكن توضيح هذه الأصناف بمزيد من التفصيل على النحو التالي:

الشخصيات الرئيسية:

  • أسطى عويس: هو شخصية محورية في القصة، فهو العامل البسيط الذي يسعى إلى تطوير حياته وحياة أهل قريته. ويتميز بذكائه وفطنته، وحبه للعلم والتعلم، ورغبته في التجديد والتغيير. ويمثل الأسطى عويس الطبقة العاملة في المجتمع المصري، ويجسد روح الأمل والتفاؤل والسعي إلى الرقي والتقدم.
  • الماكنة: هي شخصية غير بشرية، ولكنها تلعب دورًا هامًا في القصة، فهي رمز للتقدم والتطور التكنولوجي. وترمز المكنة إلى الإمكانيات الهائلة التي يمكن أن يوفرها التقدم التكنولوجي، ولكنها ترمز أيضًا إلى المخاطر التي يمكن أن يتسبب فيها، إذا لم يتم استخدامه بشكل مسؤول.

الشخصيات الثانوية:

  • أفندي أمين: هو موظف في البلدة، يمثل الطبقة الوسطى في المجتمع المصري. ويتميز أفندي أمين بالتردد والخوف من التغيير، ولكنه في النهاية يدعم الأسطى عويس في مشروعه. ويمثل أفندي أمين الطبقة الوسطى في المجتمع المصري، والتي تعاني من التردد وعدم الثبات في المواقف.
  • المرأة: هي زوجة الأسطى عويس، وتلعب دورًا أساسيًا في دعمه وتحفيز عزيمته. وتتميز المرأة بالذكاء والفطنة، والقدرة على تحمل المسؤولية. وتمثل المرأة دور المرأة المصرية في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، والتي كانت تلعب دورًا أساسيًا في دعم أسرتها ومجتمعها.
  • الفلاحون: هم سكان القرية، ويمثلون الطبقة العاملة في المجتمع المصري. ويتميز الفلاحون بالبساطة والطيبة، والاستعداد للتعاون. ويمثل الفلاحون المجتمع المصري في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، والذي كان يعاني من الفقر والتهميش، ولكنه كان يتمتع بالروح الجماعية والاستعداد للتعاون.

الشخصيات الجماعية:

  • أهل القرية: هم سكان القرية الذين يتفاعلون مع الأسطى عويس وزوجته، ويمثلون المجتمع المصري في فترة الخمسينيات من القرن الماضي. ويتميز أهل القرية بالبساطة والطيبة، والاستعداد للتغيير. ويمثل أهل القرية المجتمع المصري في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، والذي كان يعاني من الفقر والتهميش، ولكنه كان يتمتع بالروح الجماعية والاستعداد للتغيير.

وهكذا، يمكن القول أن قصة "الماكنة" تتميز بتنوع شخصياتها، والتي تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي المصري في فترة الخمسينيات من القرن الماضي.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...