اعراب البيت:
- صحراء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الا: أداة حصر.
- ان: حرف توكيد ونصب.
- سعف: مبتدأ ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- نخيلها: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- قضب: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- يعز: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- على: حرف جر.
- الدخيل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- منالها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
التوضيح:
- صحراء: اسم مفرد مؤنث مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
- الا: أداة حصر، تفيد أن المبتدأ الثاني هو المعنى المقصود.
- ان: حرف توكيد ونصب، يؤكد المبتدأ الثاني.
- سعف: اسم مفرد مذكر مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ثان.
- نخيلها: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- قضب: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- يعز: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- على: حرف جر، يفيد الاستعلاء.
- الدخيل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- منالها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المعنى:
البيت من قصيدة للشاعر العربي أبو تمام، يصف فيها الصحراء بأنها مكان قاسٍ لا يرحم الدخيل، فهي صحراء لا ماء فيها ولا خضراء، إلا أن سعف نخيلها يعطيها بعض الحياة، ولكن هذا النعيم لا يدوم، فالدخيل لا يقدر على العيش في الصحراء.
التعليق:
البيت جميل في تعبيره عن قساوة الصحراء، حيث استخدم الشاعر أسلوب النفي والاستثناء، ليؤكد أن الصحراء مكان قاسٍ لا يرحم الدخيل، إلا أن سعف نخيلها يعطيها بعض الحياة، ولكن هذا النعيم لا يدوم، فالدخيل لا يقدر على العيش في الصحراء.