التفاح لا يُذكر بالاسم في القرآن الكريم، ولكن هناك آية تشير إلى وجوده، وهي قوله تعالى:
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (الحجر: 16-22)
في هذه الآية، يذكر الله تعالى أن الأرض ممتدة، وأن الله تعالى قد ألقى فيها رواسي، وأن الله تعالى قد أنبت فيها من كل زوج بهيج، وأن الله تعالى يعلم كل ورقة تسقط، وكل حبة في ظلمات الأرض، وكل رطب أو يابس.
وقد فسر العلماء هذه الآية بأن الله تعالى قد ذكر فيها بعض من عجائب خلقه في الأرض، ومنها الأشجار المثمرة، ومن بينها التفاح.
ولذلك، يمكن القول أن التفاح يُذكر في القرآن الكريم ضمنياً، وليس بالاسم.