المغزى من قصة روبن هود هو أن الخير ينتصر في النهاية، وأن الظلم والطغيان لا يدومان. تُظهر القصة أن الفقراء والمظلومين يمكنهم أن يتحدوا ويحققوا أهدافهم، وأن البطل الشعبي يمكن أن يلهم الناس ويغير العالم.
تعكس قصة روبن هود القيم والعادات والتقاليد التي كانت سائدة في إنجلترا في القرون الوسطى. كان المجتمع الإنجليزي آنذاك يضم فئة قليلة من الأسياد الأثرياء وفئة كبيرة من الفقراء. وكان الفقراء يتعرضون للظلم والاستغلال من قبل الأسياد.
يُظهر روبن هود شجاعته وفروسيته عندما يدافع عن الفقراء والمظلومين. إنه يأخذ المال من الأغنياء ويوزعه على الفقراء، ويقاتل ضد الظلم والطغيان.
تنتهي القصة بانتصار روبن هود، مما يُظهر أن الخير ينتصر في النهاية. تُلهم قصة روبن هود الناس على الوقوف ضد الظلم والطغيان والنضال من أجل العدالة الاجتماعية.
يمكن تلخيص المغزى من قصة روبن هود في النقاط التالية:
- الخير ينتصر في النهاية.
- الظلم والطغيان لا يدومان.
- الفقراء والمظلومين يمكنهم أن يتحدوا ويحققوا أهدافهم.
- البطل الشعبي يمكن أن يلهم الناس ويغير العالم.
تُعد قصة روبن هود من أشهر القصص الشعبية في العالم. وقد تم إعادة سردها في العديد من الأفلام والمسلسلات والكتب. تستمر هذه القصة في إلهام الناس حتى يومنا هذا.