نعم، المؤمن خاشع في صلاته. فالخشوع هو حالة من الخضوع والذل لله تعالى، وهو روح الصلاة، ومن لم يخشع في صلاته فقد فوت على نفسه لذة المناجاة لله تعالى.
وقد مدح الله تعالى المؤمنين الخاشعين في صلاتهم، فقال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (المؤمنون: 1، 2).
وهناك بعض العلامات التي تدل على الخشوع في الصلاة، منها:
- حضور القلب في الصلاة، وعدم الانشغال بشيء آخر.
- الخضوع لله تعالى، والشعور بعظمة الله تعالى.
- التذلل لله تعالى، والشعور بالحاجة إلى الله تعالى.
- البكاء في الصلاة، من خشية الله تعالى.
وهناك بعض النصائح التي تساعد على الخشوع في الصلاة، منها:
- الإخلاص لله تعالى في الصلاة.
- التركيز على معنى الآيات والأدعية التي يقرأها المصلي.
- التأمل في عظمة الله تعالى.
- الدعاء لله تعالى أن يرزقه الخشوع.
والخشوع في الصلاة له أهمية كبيرة، فهو يحقق للمصلي الأجر والثواب العظيم، كما أنه يؤثر على حياته بشكل عام، فيجعله أكثر تقوى وإيمانا، وأكثر أخلاقا وسلوكا حسنا.