تطبيقات لغوية لدرس صناع الغد لصف الثامن حل
التطبيق الأول: التعرف على المحسنات البديعية
تتضمن قصيدة "صناع الغد" عددًا من المحسنات البديعية، منها:
- التجنيس: في البيت الأول: "من طفلٍ يُلوِّثُ إصبَعَيهِ مِدادُ" حيث شبه إصبعي الطفل بمداد الكتابة، وهو تصغير من "مداد".
- الاستعارة المكنية: في البيت الثاني: "فإنّما يُصْبيْكَ منْهُ ذهْنُهُ الوَقَّادُ" حيث شبه أفكار الطفل بالنار، وهو استعارة مكنية؛ لأن النار تصدر الضوء والحرارة، وكذلك أفكار الطفل تصدر الأفكار والرؤى.
- الطباق: في البيت الثالث: "رأْيٌ كما يَهوى المؤمِّل صائبٌ" حيث جاءت كلمة "صائب" بمعنى صحيح، وكلمة "صائب" بمعنى ناجح، وهو طباق إيجاب.
- التورية: في البيت الرابع: "لا غَرْوَ أنْ رفَعوا غداً من شأْنِنا" حيث يمكن تأويل "رفعوا" بمعنى رفعوا شأننا، أو بمعنى رفعوا أيديهم في الدعاء، وهو تورية.
التطبيق الثاني: تحليل التراكيب اللغوية
تتضمن قصيدة "صناع الغد" عددًا من التراكيب اللغوية المتنوعة، منها:
- الجملة الاسمية: في البيت الأول: "أرأيْتَ أبهجَ منظراً في الكونِ منْ طفلٍ يُلوِّثُ إصبَعَيهِ مِدادُ".
- الجملة الفعلية: في البيت الثاني: "فإذا قدَحْتَ الفِكْرَ فيه فإنّما يُصْبيْكَ منْهُ ذهْنُهُ الوَقَّادُ".
- الجملة الموصولة: في البيت الثالث: "رأْيٌ كما يَهوى المؤمِّل صائبٌ وحِجاً كما شاءَ العُلا نَقَّادُ".
- الجملة الشرطية: في البيت الرابع: "لا غَرْوَ أنْ رفَعوا غداً من شأْنِنا فالشّعبُ تَرفَعُ شأنَهُ أفْرادُ".
- الجملة الاستفهامية: في البيت الخامس: "كالبيتِ يدْعمُهُ العَمودُ وحولَهُ قدْ مُدّتِ الأسبابُ والأوتادُ".
التطبيق الثالث: تدريب الطلاب على مهارة الإنشاء
يمكن استخدام قصيدة "صناع الغد" لتدريب الطلاب على مهارة الإنشاء، وذلك من خلال الأنشطة التالية:
- كتابة موضوع تعبير عن دور الشباب في بناء المستقبل.
- كتابة قصيدة تحث الشباب على العمل والجد.
- كتابة قصة قصيرة عن شاب حقق نجاحًا في حياته.
الخاتمة
تساهم التطبيقات اللغوية لدرس "صناع الغد" في تنمية مهارات الطلاب اللغوية، وذلك من خلال تعريفهم بالمحسنات البديعية، وتحليل التراكيب اللغوية، وتدريبهم على مهارة الإنشاء.