إذا حضر المتهم لكن المحامي غائب، فإن ذلك يؤثر على سير المحاكمة في عدد من الجوانب، منها:
- حق الدفاع: يحق للمتهم أن يدافع عن نفسه، أو أن يوكل محامياً للدفاع عنه. إذا حضر المتهم ولم يحضر المحامي، فإن ذلك قد يؤثر على حق المتهم في الدفاع عن نفسه، حيث قد لا يكون لديه الخبرة أو المعرفة القانونية الكافية للدفاع عن نفسه.
- إتمام الإجراءات القانونية: قد يؤثر غياب المحامي على إتمام الإجراءات القانونية المتعلقة بالمحاكمة، مثل تقديم الدفوع القانونية، أو الإجابة على أسئلة المحكمة.
- الحكم الصادر: قد يؤثر غياب المحامي على الحكم الصادر في القضية، حيث قد لا يكون للمحكمة معلومات كافية عن ظروف المتهم أو دفاعه.
بشكل عام، فإن غياب المحامي عن المحاكمة يعد أمراً غير مرغوب فيه، حيث قد يؤثر سلباً على سير المحاكمة وحقوق المتهم.
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتجنب أو تقليل تأثير غياب المحامي عن المحاكمة:
- التأكد من حضور المحامي للمحاكمة: يجب على المتهم أو محاميه التأكد من حضور المحامي للمحاكمة في الموعد المحدد.
- توكيل محامٍ آخر: إذا غاب المحامي عن المحاكمة، فيمكن للمتهم أن يوكل محامياً آخر للدفاع عنه.
- تقديم الطلبات القانونية: يمكن للمتهم أو محاميه تقديم الطلبات القانونية اللازمة إلى المحكمة قبل بدء المحاكمة، حتى لا يضطر المحامي إلى حضورها.
وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى غياب المحامي عن المحاكمة:
- مرض المحامي أو وجود ظروف أخرى حالت دون حضوره للمحاكمة.
- نسيان المحامي الموعد المحدد للمحاكمة.
- إعطاء المحامي موعداً آخر في نفس اليوم لحضور محاكمة أخرى.
إذا غاب المحامي عن المحاكمة، فيجب على المتهم أو محاميه إبلاغ المحكمة بذلك في أقرب وقت ممكن.