Question

حكم طلاق الحامل؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال حكم طلاق الحامل؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال حكم طلاق الحامل؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

طلاق الحامل جائز شرعاً، ولا يختلف حكمه عن طلاق غير الحامل، ويقع الطلاق صحيحاً إذا استوفى شروطه الشرعية، وهي:
النية: أن ينوي الزوج الطلاق بلفظه.
اللفظ: أن يتلفظ الزوج بصيغة الطلاق، سواء كانت صريحة مثل "أنت طالق" أو كناية مثل "اذهبي إلى أهلك".
الشهادة: يشترط وجود شاهدين عدلين على وقوع الطلاق.
عدة الحامل:
إذا كانت الحامل قد طُلقت طلقة رجعية: فلها الحق في الرجعة من قبل زوجها خلال فترة العدة، وهي أربعة أشهر وعشرة أيام.
إذا كانت الحامل قد طُلقت طلقتين رجعيتين: فلها الحق في الرجعة من قبل زوجها خلال فترة العدة، وإذا طلقها مرة ثالثة، فلا تحل له إلا بعد أن تتزوج من رجل آخر زواجاً صحيحاً يدخل بها ثم يطلقها أو يموت عنها.
إذا كانت الحامل قد طُلقت طلقة بائنة: فلا تحل له إلا بعد أن تتزوج من رجل آخر زواجاً صحيحاً يدخل بها ثم يطلقها أو يموت عنها.
ملاحظات:
يكره طلاق الحامل في غير الحيض والنفاس، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن ذلك.
يُستحب للزوج أن يُراجع زوجته الحامل، لما في ذلك من حفظ للحقوق ورعاية للمولود.
إذا طلق الزوج زوجته الحامل ظلماً، فلها الحق في المطالبة بحقوقها الشرعية، مثل النفقة والسكنى.
في الختام، طلاق الحامل جائز شرعاً، لكنه مكروه في غير الحيض والنفاس. ويجب على الزوج مراعاة حقوق زوجته الحامل، سواء في حال الرجعة أو في حال الطلاق البائن.