كلمة "نفسه" في جملة "أظلم الإنسان نفسه" هي مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وذلك لأن الفعل "أظلم" فعل لازم، أي أنه لا يحتاج إلى مفعول به لتمام معناه، ولكنه في هذه الجملة جاءت معه كلمة "نفسه" لتدل على من وقع عليه الظلم، وبذلك أصبحت مفعول به منصوب.
وإذا أردنا أن نوضح ذلك أكثر، فنقول أن كلمة "نفسه" هي ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، يعود على المبتدأ "الإنسان". وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وإليك شرحًا تفصيليًا للإعراب:
- الفعل: "أظلم" فعل ماضٍ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الفاعل: "الإنسان" مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- المفعول به: "نفسه" ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، يعود على المبتدأ "الإنسان". وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- الجار والمجرور: "لنفسه" جار ومجرور متعلقان بالفعل "أظلم".
وبذلك تكون الجملة كاملة إعرابًا ومعنى.
وإليك مثال آخر على إعراب كلمة "نفسه" كمفعول به منصوب:
-
الجملة: "أظلمتُ نفسي".
-
الإعراب:
- الفعل: "أظلمتُ" فعل ماضٍ مبني على السكون، وعلامة السكون ظاهرة على آخره. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
- المفعول به: "نفسي" ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، يعود على الضمير المتصل "تاء الفاعل". وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والله أعلم.