الجملة الأصلية هي:
المؤمن شاكر نعمه ربه
ومعنى الجملة هو أن المؤمن يشكر نعم الله عليه.
أما إذا وضعنا صيغه المبالغه بدل اسم الفاعل، فإننا نحصل على الجملة التالية:
المؤمن شكور نعمه ربه
ومعنى الجملة هو أن المؤمن يشكر نعم الله عليه بدرجة كبيرة، فهو كثير الشكر، لا ينقطع عن الشكر أبدًا.
إذن، الفرق في المعنى بين الصيغتين هو أن صيغه المبالغه تُفيد المبالغة في الوصف، أي أنها تُفيد أن المؤمن يشكر نعم الله عليه بدرجة كبيرة جدًا.
وإليك مثال آخر لتوضيح الفرق في المعنى بين صيغه المبالغه واسماء الفاعل:
الرجل شجاع
ومعنى الجملة هو أن الرجل يتصف بالشجاعة.
أما إذا وضعنا صيغه المبالغه بدل اسم الفاعل، فإننا نحصل على الجملة التالية:
الرجل جواد
ومعنى الجملة هو أن الرجل يتصف بالشجاعة بدرجة كبيرة، فهو شجاع جدًا.
إذن، الفرق في المعنى بين الصيغتين هو أن صيغه المبالغه تُفيد المبالغة في الوصف، أي أنها تُفيد أن الرجل يتصف بالشجاعة بدرجة كبيرة جدًا.