الجملة "لا يهمني ف كلنا سودانيون اما سودانيين" تعني أن الأهمية لا تكمن في الانتماء إلى قبيلة معينة، بل في الانتماء إلى الوطن السوداني. والعبارة الثانية "اما سودانيين" تعني "أو ليسوا سودانيين".
ومعنى الجملة بشكل عام هو أن الانتماء إلى قبيلة معينة لا يحدد المواطنة السودانية. فالجميع سودانيون، بغض النظر عن انتماءاتهم القبلية.
وهذا المفهوم هو أمر مهم في السودان، حيث تتعدد القبائل وتختلف عاداتها وتقاليدها. وقد أدى هذا التنوع إلى بعض الصراعات في الماضي، ولكن هناك اتجاه متزايد نحو التمسك بالوحدة الوطنية وتجاوز الخلافات القبلية.
وتعد الجملة المذكورة أعلاه تعبيرًا عن هذا الاتجاه، فهي تؤكد على أن الانتماء إلى السودان هو الأهم، وأن الانتماءات القبلية الثانوية.
وهناك بعض التوضيحات التي يمكن إضافتها إلى الجملة المذكورة أعلاه:
- إن الانتماء إلى قبيلة معينة يمكن أن يكون مصدرًا للفخر والشعور بالانتماء، ولكن لا يجب أن يكون مصدرًا للصراع.
- يجب أن يكون المواطن السوداني ملتزمًا بقيم المواطنة، مثل المساواة والعدالة واحترام حقوق الإنسان.
- يجب أن يعمل المواطن السوداني من أجل بناء وطن موحد ومستقر.
وأخيرًا، فإن الجملة "لا يهمني ف كلنا سودانيون اما سودانيين" هي دعوة إلى الوحدة الوطنية والتضامن بين أبناء السودان.