نعم، ظلت سوريا داعمة لصناعة السجاد التقليدية على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية. إليك بعض الأدلة:
دعم الحكومة:
إنشاء وحدات اجتماعية لتعليم صناعة السجاد اليدوي: في منتصف ستينات القرن الماضي، أسست الحكومة السورية ونشرت وحدات لتعليم صناعة السجاد اليدوي، ووصل عددها في أواخر القرن الماضي إلى أكثر من مائة وحدة إرشادية.
دعم مالي: تقدم الحكومة السورية قروضًا ميسرة للحرفيين لشراء المواد الخام وتطوير مشاريعهم.
المشاركة في المعارض الدولية: تشارك الحكومة السورية بانتظام في المعارض الدولية لعرض السجاد اليدوي السوري وتسويقه عالميًا.
مبادرات أخرى:
جمعيات الحرف اليدوية: تعمل جمعيات الحرف اليدوية على دعم الحرفيين من خلال تنظيم ورش عمل وتدريبات وتوفير المواد الخام.
الجامعات: تقدم بعض الجامعات السورية برامج أكاديمية في صناعة السجاد اليدوي.
المنظمات غير الحكومية: تدعم بعض المنظمات غير الحكومية صناعة السجاد اليدوي من خلال تقديم المنح وتنظيم الفعاليات.
التحديات:
الحرب: أدت الحرب في سوريا إلى تراجع صناعة السجاد اليدوي بشكل كبير.
المنافسة من السجاد الآلي: يواجه السجاد اليدوي منافسة قوية من السجاد الآلي الذي يتميز بانخفاض سعره وسرعة إنتاجه.
نقص الحرفيين: يتناقص عدد الحرفيين المهرة في صناعة السجاد اليدوي بسبب قلة فرص العمل وانخفاض الأجور.
المستقبل:
على الرغم من التحديات، فإن صناعة السجاد التقليدية في سوريا لديها مستقبل واعد. هناك العديد من المبادرات التي تُبذل للحفاظ على هذه الصناعة وتطويرها.
ملاحظة:
لا توجد إحصائيات حديثة دقيقة حول حجم صناعة السجاد اليدوي في سوريا.
تختلف جودة السجاد اليدوي السوري بشكل كبير.
المصادر:
صناعة السجاد اليدوي السوري تصارع من أجل البقاء - الشرق الأوسط:
https://aawsat.com/home/article/294386/%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1
[سوريا... السجاد اليدوي ينازع للبقاء و"النول" الخشبي على طريق الاندثار | اندبندنت عربية]([تمت إزالة عنوان URL غير صالح]