معمولين ليس طال البعاد وقلبي ليس يحتمل وما عاد لي في الهوى هو البيت الشعري التالي:
<!----><!---->طَالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَمـِلُ
ما عادَ لي في الهَوَى مِن بُعْدِكُمْ أَمَلُ
<!---->
<!---->
ويعود هذا البيت إلى الشاعر العربي أبو العتاهية، وهو من أشهر شعراء الزهد في العصر العباسي.
معنى البيت:
يعبر الشاعر في هذا البيت عن معاناته من طول البعاد عن محبوبه، وكيف أن قلبه لا يحتمل ذلك البعد. كما يعبر عن فقدانه للأمل في الحب بسبب ذلك البعد.
معمولين ليس:
يشير إلى المفعولين المطلقين للفعل "ليس". هما:
- طال البعاد: مفعول مطلق أول، منصوب بالفتحة.
- ما عاد لي في الهوى: مفعول مطلق ثاني، منصوب بالفتحة.
التوضيح:
- طال البعاد: يدل على طول الفترة الزمنية التي ابتعد فيها الشاعر عن محبوبه.
- ما عاد لي في الهوى: يدل على فقدان الشاعر للأمل في الحب بسبب ذلك البعد.
المعنى الإجمالي:
يعبر الشاعر في هذا البيت عن معاناته من طول البعاد عن محبوبه، وكيف أن قلبه لا يحتمل ذلك البعد. كما يعبر عن فقدانه للأمل في الحب بسبب ذلك البعد.
ويمكن تلخيص ذلك بالمعنى التالي:
البعد طال، والقلب لا يحتمل، والأمل في الحب ضاع.