الجواب:
اسم الفاعل في الآية الكريمة هو "راغب"، وهو مشتق من الفعل "رغب"، وهو من باب تفعيل، ويدل على معنى الفعل الذي وقع منه، وهو هنا "رغب"، أي أراد بشدة.
سبب عمله:
يعمل اسم الفاعل عمل الفعل في رفع الفاعل، ونصب المفعول به، وجر المتعلق به، ولكن إذا كان اسم الفاعل مسبوقًا بحرف جر، فإنه ينصب مفعولا به واحدًا، كما في الآية الكريمة، حيث جاء اسم الفاعل "راغب" مسبوقًا بحرف الجر "في"، فنصب مفعولا به واحدًا، وهو "الهيتي".
التوضيح:
الآية الكريمة تتحدث عن إبراهيم عليه السلام، حيث خاطبه الله تعالى قائلا: "أراغب أنت في الهيتي يا إبراهيم"، أي أتريد أن ترغب في النار يا إبراهيم؟
وكلمة "راغب" هنا اسم فاعل، مشتق من الفعل "رغب"، وهو من باب تفعيل، ويدل على معنى الفعل الذي وقع منه، وهو هنا "رغب"، أي أراد بشدة.
واسم الفاعل في الآية الكريمة يعمل عمل الفعل في رفع الفاعل، ونصب المفعول به، وجر المتعلق به، ولكن إذا كان اسم الفاعل مسبوقًا بحرف جر، فإنه ينصب مفعولا به واحدًا، كما في الآية الكريمة، حيث جاء اسم الفاعل "راغب" مسبوقًا بحرف الجر "في"، فنصب مفعولا به واحدًا، وهو "الهيتي".
ومعنى الآية الكريمة: أتريد أن ترغب في النار يا إبراهيم؟
والجواب: لا أرغب في النار، بل أرغب في الجنة.
الخلاصة:
اسم الفاعل في الآية الكريمة هو "راغب"، وهو مشتق من الفعل "رغب"، ويعمل عمل الفعل في رفع الفاعل، ونصب المفعول به، وجر المتعلق به، ولكن إذا كان اسم الفاعل مسبوقًا بحرف جر، فإنه ينصب مفعولا به واحدًا، كما في الآية الكريمة.