يمكن القول أن الشباب هم سر قوة الأمة وعمادها، وذلك لعدة أسباب، منها:
- الطاقة والحيوية: الشباب هم أكثر فئات المجتمع نشاطًا وحيوية، ويتمتعون بقدر كبير من الطاقة والقدرة على العمل والإنجاز.
- الأفكار الخلاقة: الشباب هم أكثر فئات المجتمع إبداعًا وابتكارًا، ويتمتعون بقدر كبير من الأفكار الخلاقة التي يمكن أن تساهم في تطوير المجتمع.
- الاستعداد للتغيير: الشباب هم أكثر فئات المجتمع استعدادًا للتغيير، ويميلون إلى قبول الأفكار الجديدة والتجارب الجديدة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على دور الشباب في بناء وتنمية الأمة:
- في المجال العسكري: يلعب الشباب دورًا مهمًا في حماية الوطن، فهم جنود المستقبل الذين سيدافعون عن أرض الوطن وعرض أبنائه.
- في المجال السياسي: يلعب الشباب دورًا مهمًا في الحياة السياسية، فهم جيل المستقبل الذي سيقود الأمة في المستقبل.
- في المجال الاقتصادي: يلعب الشباب دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية، فهم القوى العاملة الرئيسية في المجتمع.
- في المجال الاجتماعي: يلعب الشباب دورًا مهمًا في المجتمع، فهم جيل المستقبل الذي سيحافظ على القيم الاجتماعية والأخلاقية.
ولذلك، فإن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، ويجب على الحكومات والمجتمعات أن تحرص على توفير الفرص والدعم للشباب حتى يتمكنوا من تحقيق كامل طاقاتهم وقدراتهم، وبناء مستقبل أفضل لأمتهم.
وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز دور الشباب في بناء وتنمية الأمة:
- توفير التعليم والتدريب للجميع: التعليم والتدريب هما من أهم العوامل التي تساهم في تنمية الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
- تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية: المشاركة السياسية هي من أهم حقوق الشباب، ويجب تشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية والتعبير عن آرائهم وأفكارهم.
- توفير فرص العمل للشباب: توفير فرص العمل للشباب هو من أهم العوامل التي تساهم في استقرار المجتمع ومنع الشباب من الانخراط في الأعمال غير المشروعة.
- دعم الإبداع والابتكار: الإبداع والابتكار من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها الشباب، ويجب دعمهم في التعبير عن إبداعاتهم وابتكاراتهم.
وإذا تمكنت الحكومات والمجتمعات من اتخاذ هذه الخطوات، فإنها ستكون قد مهدت الطريق أمام الشباب ليكونوا سر قوة الأمة وعمادها.