في الجملة "يساعد القوي الضعيف إشفاقاً عليه"، يكون المتمم هو "الضعيف". وهو نوع المتمم المفعول به المحسوس. وذلك لأن الفاعل في الجملة هو "يساعد"، وهو فعل متعدٍ ينصب مفعولاً به. ويكون هذا المفعول به محسوساً لأن الفعل "يساعد" يعني "تقديم العون أو الخدمة".
وفي هذه الجملة، يكون المفعول به "الضعيف" محسوساً لأن الفعل "يساعد" ينصب مفعولاً به يشير إلى شخص أو حيوان. ويكون هذا الشخص أو الحيوان ضعيفاً، أي أنه يحتاج إلى العون أو الخدمة.
ولذلك، فإن إجابة السؤال "يساعد القوي الضعيف نوع المتمم؟" هي نعم. ويكون نوع المتمم في هذه الجملة هو المفعول به المحسوس.
وفيما يلي توضيح إضافي لأنواع المتممات:
- المفعول به المحسوس: وهو مفعول به يشير إلى شخص أو حيوان أو شيء محسوس. وينصب هذا المفعول به بالفتحة إذا كان مفرداً، وبالياء إذا كان جمع مذكر سالم، وبالنون إذا كان جمع مؤنث سالم.
- المفعول به المجازي: وهو مفعول به يشير إلى شيء غير محسوس، مثل الأفكار أو المشاعر أو الظواهر الطبيعية. وينصب هذا المفعول به بالفتحة إذا كان مفرداً، وبالياء إذا كان جمع مذكر سالم، وبالنون إذا كان جمع مؤنث سالم.
- المفعول لأجله: وهو مفعول به يبين سبب وقوع الفعل. وينصب هذا المفعول به باللام.
- المفعول معه: وهو مفعول به يبين مصاحبة وقوع الفعل لشيء آخر. وينصب هذا المفعول به بالباء.
- المفعول فيه: وهو مفعول به يبين المكان أو الزمان الذي يقع فيه الفعل. وينصب هذا المفعول به بالظرف.
- المستثنى: وهو اسم يخرج من حكم الفعل أو الحكم العام. وينصب هذا الاسم بالفتحة إذا كان مفرداً، وبالياء إذا كان جمع مذكر سالم، وبالنون إذا كان جمع مؤنث سالم.
- المعطوف: وهو اسم يتبع اسماً آخر في حكمه. وينصب هذا الاسم بالفتحة إذا كان مفرداً، وبالياء إذا كان جمع مذكر سالم، وبالنون إذا كان جمع مؤنث سالم.
- النعت: وهو تابع يصف اسماً آخر. ويعرب النعت حسب موقعه في الجملة.
- البدل: وهو تابع يحل محل اسم آخر. ويعرب البدل حسب موقعه في الجملة.
- المضاف إليه: وهو اسم يضاف إلى اسم آخر. ويعرب المضاف إليه حسب موقعه في الجملة.
- الظرف: وهو اسم منصوب يبين المكان أو الزمان أو الحال.
- الحال: وهو اسم منصوب يبين هيئة الفاعل أو المفعول به في لحظة وقوع الفعل.
- التمييز: وهو اسم منصوب يبين نوع أو مقدار أو عدد ما سبقه.
وهكذا، فإن نوع المتمم في الجملة "يساعد القوي الضعيف إشفاقاً عليه" هو المفعول به المحسوس.