الجواب:
سورة الفيل سميت باسم معجزة من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي إرسال الطير الأبابيل على جيش أبرهة الأشرم الذي أراد هدم الكعبة المشرفة.
الآية التي تتحدث عن المعجزة هي:
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
(سورة الفيل: 3-5)
التوضيح:
تحدثت هذه الآيات عن إرسال الله تعالى جيشًا من الطيور الأبابيل على جيش أبرهة الأشرم، وكان كل طائر يحمل حجرًا من سجّيل، فألقوا هذه الحجارة على جيش أبرهة، فقتلوهم جميعًا، وجعلهم الله تعالى كعصف مأكول، أي مثل أوراق الشجر التي تأكلها الدواب.
وهذه المعجزة دليل على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وقدرة الله تعالى على إظهار ما يشاء من المعجزات.