قصة "هجم الربيع" هي قصة قصيرة للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة، نشرت عام 1940. تحكي القصة عن عودة فصل الربيع بعد شتاء طويل وقاسي.
تبدأ القصة بوصف الشتاء الطويل الذي حاصر الناس في قراهم ومدنهم، حتى استنفد كل ما اختزنوه من الوقود. أصبح الناس يسألون بعضهم البعض عن الفحم والحطب، بدلاً من الحال والعيال.
في أحد الأيام، يخرج الراوي من بيته ويلتقي بأحد الجيران، فيحييه الجيران بعبارة "هجم الربيع!". هذه العبارة تعني أن فصل الربيع قد عاد، وبذلك بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها.
يصف الراوي جمال الطبيعة في فصل الربيع، حيث تزهر الأشجار وتخضر المروج، وتخرج الطيور من أعشاشها. تشعر الناس بسعادة بالغة بعودة الربيع، حيث يرمز إلى الحياة والأمل والتجديد.
يمكن فهم قصة "هجم الربيع" على أنها رمزية لعودة الحياة والأمل بعد فترة من الصعوبات والشدائد. فالربيع هو فصل التجديد والبعث، وهو يمثل بداية جديدة.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية التي يمكن إضافتها إلى الملخص:
- يصف الراوي في بداية القصة كيف أن الناس كانوا يشعرون باليأس والتعب من طول الشتاء. كانوا يشعرون أن الحياة قد توقفت، وأنهم قد دفنوا في الثلج والجليد.
- يصف الراوي أيضًا كيف أن عودة الربيع جلبت معها السعادة والتفاؤل إلى الناس. شعروا أن الحياة قد بدأت من جديد، وأن لديهم فرصة أخرى للبدء من جديد.
- تنتهي القصة بعبارة الراوي: "يكفيك أن يقول لك الناس وأن تقولي للناس: لقد هجم الربيع!". هذه العبارة تؤكد على أهمية الربيع، وكيف أنه يمثل رمزًا للحياة والأمل للناس.