الدين يقدر العلم رغبة منه في سعادة البشرية، ويدعو الناس جميعهم إلى العلم والتعلم. فالعلم هو سبيل إلى فهم الكون وقوانينه، وهو ما يساعد الإنسان على فهم نفسه ومكانه في هذا الكون. كما أن العلم هو سبيل إلى التقدم والازدهار، وهو ما يساعد على تحقيق سعادة البشرية.
وهناك العديد من الأدلة على تقدير الدين للعلم، منها:
- الدعوة إلى طلب العلم: فقد أمر الله تعالى عباده بطلب العلم، فقال تعالى: "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا" (طه: 114).
- الثناء على العلماء: فقد أثنى الله تعالى على العلماء، فقال تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" (المجادلة: 11).
- الاهتمام بالعلماء: فقد كان الأنبياء والرسل يهتمون بالعلماء، ويشجعونهم على طلب العلم.
وهناك العديد من الأديان التي تدعو الناس إلى العلم والتعلم، منها:
- الإسلام: فقد دعا الإسلام إلى طلب العلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم".
- المسيحية: فقد دعا المسيح عيسى عليه السلام إلى طلب العلم، فقال: "اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تأتيكم" (متى: 6: 33).
- اليهودية: فقد دعا اليهود إلى طلب العلم، فقال موسى عليه السلام: "وتعلموا ما هو صواب" (تثنية: 1: 6).
وهكذا، فإن الدين يقدر العلم رغبة منه في سعادة البشرية، ويدعو الناس جميعهم إلى العلم والتعلم.