أن تسعى إلى القراءة مدركاً أهميتها يعني أن تسعى إلى القراءة بدافع من الرغبة في اكتساب المعرفة والثقافة، وتنمية الذات، وتوسيع مدارك العقل، وليس فقط لقضاء الوقت أو الترفيه.
وهناك العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان من القراءة، منها:
- اكتساب المعرفة: القراءة هي المصدر الأساسي للمعرفة، فهي تساعد الإنسان على معرفة العالم من حوله، وفهم مختلف الثقافات والحضارات، واكتساب المهارات والمعارف اللازمة للنجاح في الحياة.
- تنمية الذات: القراءة تساعد الإنسان على تنمية شخصيته، وتطوير مهاراته العقلية والفكرية، وزيادة قدرته على التفكير النقدي وحل المشكلات.
- توسيع مدارك العقل: القراءة تساعد الإنسان على الاطلاع على أفكار وتجارب جديدة، وتوسيع مدارك عقله، وزيادة قدرته على التعاطف مع الآخرين.
ولذلك، فإن السعي إلى القراءة مدركاً أهميتها هو أمر مهم للغاية، لأنه يساهم في بناء شخصية الإنسان وتطويره، ويجعله أكثر قدرة على التعلم والنمو.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على السعي إلى القراءة مدركاً أهميتها:
- حدد أهدافك من القراءة: قبل أن تبدأ في قراءة كتاب أو مقالة، حدد أهدافك من القراءة، فهل تسعى إلى اكتساب معرفة جديدة، أم تنمية مهارة معينة، أم الاستمتاع بقصة أو رواية؟
- اختر الكتب والمواد التي تثير اهتمامك: من المهم أن تختار الكتب والمواد التي تثير اهتمامك، فكلما كان الموضوع أكثر إثارة للاهتمام، كلما زادت رغبتك في القراءة.
- خصص وقتاً للقراءة: احرص على تخصيص وقت يومي للقراءة، حتى لو كان وقتاً قصيراً، فحتى القليل من القراءة يومياً يمكن أن يحقق لك الكثير من الفوائد.
- اجعل القراءة عادةً: اجعل القراءة عادةً يومية، فكلما زادت عدد المرات التي تقرأ فيها، كلما زادت مهاراتك في القراءة.
وأخيراً، تذكر أن القراءة هي استثمار في مستقبلك، فهي تساعدك على أن تصبح إنساناً أكثر معرفة وثقافة وفهماً للعالم من حولك.