العامل الرئيسي الذي جعل استعانة الإنسان بالحاسوب مسألة ضرورية هو التقدم الهائل في التكنولوجيا، والذي أدى إلى ظهور الحواسيب بقدراتها الهائلة في تخزين المعلومات ومعالجتها. فقد أصبحت الحواسيب قادرة على أداء العديد من المهام التي كانت تستغرق وقتًا طويلًا ومجهودًا كبيرًا من الإنسان، مثل:
- معالجة البيانات والمعلومات، مثل: جمع البيانات، وتحليلها، وتنظيمها، واسترجاعها.
- الحسابات الرياضية والمعقدة، مثل: حسابات التنبؤات الجوية، وحسابات التصميم الهندسي، وحسابات التحليل المالي.
- التحكم بالآلات والأنظمة، مثل: التحكم في عمليات الإنتاج الصناعي، والتحكم في الطائرات، والتحكم في السيارات ذاتية القيادة.
كما أن الحواسيب أصبحت قادرة على أداء العديد من المهام الإبداعية، مثل:
- الكتابة، مثل: كتابة المقالات والتقارير والكتب.
- الرسم، مثل: إنشاء الرسومات والصور والرسوم المتحركة.
- الموسيقى، مثل: تأليف الموسيقى وعزفها.
ونتيجة لذلك، أصبحت الحواسيب أداة أساسية في العديد من المجالات، مثل:
- الأعمال، مثل: إدارة المكاتب، وإدارة المعاملات المالية، وإدارة الإنتاج.
- العلوم، مثل: الأبحاث العلمية، وتحليل البيانات، ونمذجة الأنظمة.
- الصحة، مثل: تشخيص الأمراض، وتطوير الأدوية، وتوفير الرعاية الصحية.
- الترفيه، مثل: الألعاب الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وخدمات البث المباشر.
وهكذا، أصبح الاستعانة بالحاسوب ضرورة ملحة في حياتنا اليومية، حيث أنه يساعدنا على أداء العديد من المهام بشكل أسرع وأكثر كفاءة.