بحر قصيدة الغاب للشاعر جبران خليل جبران هو بحر الكامل، وهو من بحور الشعر العربي الفصيح، ويتكون من ستة أجزاء، كل جزء منه مكون من ثماني تفعيلات، وتتكون التفعيلة الواحدة من أربع حركات، ويكون البحر الكامل على الوزن التالي:
<!----><!---->مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ
<!---->
<!---->
ومثال على ذلك، البيت الأول من قصيدة الغاب:
<!----><!---->أَنا غَابٌ، وَأَنْتَ رَعْدٌ، وَهُوَ جَمْرٌ
<!----><!---->
يتكون هذا البيت من ستة أجزاء، كل جزء منه مكون من ثماني تفعيلات، وتتكون التفعيلة الواحدة من أربع حركات، ويكون البحر الكامل على الوزن التالي:
<!----><!---->مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ
<!----><!---->
التوضيح:
اختار الشاعر جبران خليل جبران البحر الكامل لهذا القصيدة لما له من إيقاع مميز وموسيقى جميلة، كما أن هذا البحر يتناسب مع الأفكار والمشاعر التي يعبر عنها الشاعر في القصيدة.
ويمكن تلخيص أهمية البحر الكامل في قصيدة الغاب فيما يلي:
- يعطي القصيدة إيقاعًا مميزًا وموسيقى جميلة.
- يتناسب مع الأفكار والمشاعر التي يعبر عنها الشاعر في القصيدة.
- يبرز جمال اللغة العربية وبلاغتها.
المثال:
يمكن أن نلاحظ أن البيت الأول من القصيدة يعطي إيقاعًا مميزًا وموسيقى جميلة، وذلك بسبب تكرار التفعيلة التالية:
<!----><!---->مَفَاعِيلُنْ
<!----><!---->
كما أن هذا البيت يتناسب مع الأفكار والمشاعر التي يعبر عنها الشاعر في القصيدة، حيث أن الشاعر يشبه نفسه بالغابة، والرعْدَ بصوت هدير الغابة، والجمرَ باللهب الذي ينبعث من الأشجار في الغابة.
ويبرز البيت الأول جمال اللغة العربية وبلاغتها، وذلك بسبب استخدام الشاعر الكلمات القوية والصور الجميلة.