في الجملة "المؤمن شاكر نعم ربه"، اسم الفاعل "شاكر" يدل على أن المؤمن دائمًا يشكر الله على نعمه. أما صيغ المبالغة فهي تدل على شدة الوصف، وزيادة المعنى.
إذا استبدلنا اسم الفاعل "شاكر" بصيغة المبالغة، فإننا نحصل على جملة جديدة هي:
المؤمن متشكرٌ نعم ربه
فالصيغة المبالغة "متشكرٌ" تدل على أن المؤمن أكثر من مجرد شاكر، بل إنه يشكر الله على نعمه كثيرًا، ويظهر ذلك في كلامه وسلوكه.
وهناك صيغ أخرى للمدح يمكن استخدامها بدلًا من "متشكرٌ"، مثل:
- المؤمن حامدٌ نعم ربه
- المؤمن بارٌّ نعم ربه
- المؤمن شكورٌ نعم ربه
فكل هذه الصيغ تدل على شدة الشكر والثناء لله على نعمه.
وبشكل عام، يمكن استبدال اسم الفاعل بصيغ المبالغة في أي جملة، وذلك لزيادة المعنى والتأكيد عليه.