المخصوص في الجملة "نعم شبابا من يثابرون في سبيله" هو "شبابا".
التقدير: نعم، هم شبابا من يثابرون في سبيله.
فالمخصوص هو الذي يقع بعد القسم، وهو في هذه الجملة هو "شبابا".
وأما الرابط فهو "من"، وهو يفيد التبعيض، أي أن المخصوص هو بعض من جملة "يثابرون في سبيله".
وأما القسم فهو "نعم"، وهو يفيد الإثبات.
وأما جواب القسم فهو "يثابرون في سبيله"، وهو يفيد الاستمرار على فعل الطاعة.
وبناءً على ذلك، فإن الجملة تعني: نعم، هم شبابا من يستمرون على فعل الطاعة في سبيله.
ومثال آخر على المخصوص:
التقدير: بئس، هو رجلا من يخون وطنه.
المخصوص هنا هو "رجلا"، والرابط هو "من"، والقسم هو "بئس"، وجواب القسم هو "يخون وطنه".
ومعنى الجملة: بئس، هو رجلا من يستمر على فعل الخيانة تجاه وطنه.