الإجابة:
العبارة "كثرة المواعظ ينسى بعضها بعضا" هي عبارة عربية فصيحة معناها أن كثرة المواعظ تؤدي إلى نسيان بعضها بعضا.
التوضيح:
العبارة تتكون من جملتين رئيسيتين:
- الجملة الأولى: "كثرة المواعظ"
- الجملة الثانية: "ينسى بعضها بعضا"
الجملة الأولى:
الجملة الأولى هي جملة اسمية مثبتة، وفاعلها هو "كثرة" وهو مضاف إليه، وخبرها هو "المواعظ".
الجملة الثانية:
الجملة الثانية هي جملة فعلية مثبتة، وفاعلها ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "بعضها".
المعنى العام للعبارة:
المعنى العام للعبارة هو أن كثرة المواعظ تؤدي إلى تشتت ذهن المستمع، وعدم قدرته على استيعاب وتذكر المواعظ التي تُلقى عليه.
الشرح:
عندما يتلقى الإنسان مواعظ كثيرة في وقت واحد، فإن ذلك يتسبب في إرهاق ذهنه وجعله غير قادر على التركيز على المواعظ. كما أن تكرار المواعظ في وقت قصير يؤدي إلى فقدان قيمتها وتأثيرها على المستمع.
لذلك، فإن من الحكمة أن يحرص الواعظ على عدم الإكثار من المواعظ، وأن يختار المواعظ المناسبة للمستمع، وأن يراعي أسلوب الخطاب المناسب له.
أمثلة على العبارة:
- "كثرة المواعظ ينسى بعضها بعضا، لذلك يجب على الواعظ أن يختار المواعظ المناسبة للمستمع، وأن يراعي أسلوب الخطاب المناسب له."
- "إذا أردت أن تؤثر في الآخرين بمواعظك، فلا تكثر منها، واختار المواعظ المناسبة لهم، واحرص على أسلوب الخطاب المناسب."
خاتمة:
العبارة "كثرة المواعظ ينسى بعضها بعضا" هي عبارة مهمة، تشير إلى ضرورة عدم الإكثار من المواعظ، حتى لا تفقد قيمتها وتأثيرها على المستمع.