في الآية الكريمة "تظن أن يفعل بها فاقرة" مفعولان:
المفعول الأول: هو الضمير "ها" في محل نصب، وهو مفعول به للفعل "يفعل".
المفعول الثاني: هو المصدر المؤول من "أن" وما بعدها، وهو "يفعل بها فاقرة".
وإليك شرح إعراب الجملة:
تظن: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
أن: حرف مصدري ونصب.
يفعل: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل "يفعل".
فاقرة: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وإليك شرح كيفية سد المصدر المؤول مسد مفعولين:
المفعول الأول: هو الضمير "ها" في محل نصب، وهو مفعول به للفعل "يفعل".
المفعول الثاني: هو المصدر المؤول من "أن" وما بعدها، وهو "يفعل بها فاقرة".
**وذلك لأن المصدر المؤول في هذه الجملة يفيد معنى الفعل "يفعل" ومعنى المفعول به "ها" ومعنى نائب الفاعل "فاقرة".
وبالتالي، فإن الجملة تفيد معنى: "تظن أن يفعل بها الله تعالى فاقرة".
وإليك بعض المراجع التي يمكنك الرجوع إليها للتأكد من صحة هذا الإعراب:
إعراب القرآن للنحاس - شرح إعراب سورة القيامة:
https://www.islamweb.net/ar/library/content/232/4139/%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B8%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A9
إعراب سورة القيامة - شبكة الألوكة: [تمت إزالة عنوان URL غير صالح]