Question

لو أنزلنا القرآن علي جبل إلا رأيته خاشعا؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال لو أنزلنا القرآن علي جبل إلا رأيته خاشعا؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال لو أنزلنا القرآن علي جبل إلا رأيته خاشعا؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

لو أنزلنا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله تعالى.
وجه ذلك:
عظمة القرآن: يُظهر لنا هذا التعبير عظمة القرآن وكبرياءه، فهو كلام الله تعالى، الذي له التأثير العظيم على كل مخلوقاته.
خشوع الجبل: يدل على أن الجبل، على الرغم من صلابته وقساوته، لو أدرك معنى القرآن لفهم عظمة الله تعالى، وخضع له خوفًا وخشوعًا.
عظة للبشر: يُضرب الله هذا المثل للبشر لكي يتفكروا في عظمة القرآن، ويُدركوا عظيم مسؤوليتهم تجاهه، فيتدبروا معانيه، ويتبعوا تعاليمه.
تذكير بفضل الله: يُذكر الله تعالى الإنسان بنعمته عليه بإنزال القرآن، لكي يشكره الإنسان على هذه النعمة العظيمة، ويعمل بما فيها.
فوائد من هذه الآية:
تعظيم القرآن: تُعلمنا هذه الآية تعظيم القرآن الكريم، وتقديره حق قدره.
التدبر في معانيه: تُحثنا على تدبر معاني القرآن الكريم، والتفكير في آياته.
اتباع تعاليمه: تُشجعنا على اتباع تعاليم القرآن الكريم، والسير على نهجه.
خشية الله تعالى: تُذكرنا بضرورة خشية الله تعالى، وطاعته في كل ما أمر به.
ملاحظة:
يُذكر أن بعض المفسرين فسروا الآية على أن الجبل لو حمل القرآن لتصدع من ثقله، ولكن المعنى الأول هو المعنى المقصود.
وأخيرًا،
يجب أن نتذكر أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وهداية للناس إلى الصراط المستقيم.
فمن الواجب علينا أن نقرأ القرآن الكريم، ونتدبر معانيه، ونتبع تعاليمه، ونُطبقها في حياتنا.