Question

كفى بالله شهيداً؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال كفى بالله شهيداً؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال كفى بالله شهيداً؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

الإجابة على سؤال "كفى بالله شهيداً" تتضمن عدّة جوانب:
أولاً، المعنى:
اللفظ: "كفى بالله شهيداً" جملة اسمية مكونة من ثلاثة أركان:
فعل: "كفى" فعل ماضٍ مبني على الفتح لاتصاله بضمير مستتر تقديره هو.
فاعل: "الله" لفظ الجلالة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مفعول به: "شهيداً" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
المعنى: يكفي الله وحده كشاهد على صحة ما أقوله أو أفعله.
ثانياً، السياقات القرآنية:
وردت هذه الجملة في القرآن الكريم في سياقات مختلفة منها:
سورة الرعد الآية 43: ردّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم على المشركين الذين كذّبوا رسالته.
سورة الإسراء الآية 96: تأكيد الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم على صدق رسالته.
سورة الأنفال الآية 40: إرشاد الله تعالى للمؤمنين بالاعتماد عليه وحده في النصر والخذلان.
ثالثاً، الدلالات:
تدلّ هذه الجملة على:
عظمة الله تعالى وقدرته على الشهادة على كل شيء.
كفاية شهادة الله تعالى دون الحاجة إلى أي شاهد آخر.
الثقة الكاملة بالله تعالى والاعتماد عليه في جميع الأمور.
رابعاً، الاستخدام:
يمكن استخدام هذه الجملة في مختلف المواقف:
عندما يُتهم المرء بشيء لم يفعله.
عندما يُراد تأكيد صحة قول أو فعل.
عندما يُراد التعبير عن الثقة بالله تعالى والاعتماد عليه.
خامساً، الأمثلة:
مثال على استخدام هذه الجملة في الحديث الشريف: "كفى بالله شهيداً وبالمؤمنين شهيداً" (رواه البخاري).
مثال على استخدام هذه الجملة في الشعر العربي:
**كفى بالله شهيداً على ما **
أقولُ وفعلي إنْ صدقتُ أو كذبتُ
وأخيراً، من المهم التأكيد على أنّ شهادة الله تعالى لا تقتصر على الأمور الدنيوية فقط، بل تشمل أيضاً الأمور الأخروية.
ففي يوم القيامة، ستكون شهادة الله تعالى هي الفيصل بين الناس، وسيُحاسب كل إنسان على ما فعله في الدنيا.
لذلك، يجب على كل مسلم أن يُدرك عظمة الله تعالى وأن يُؤمن به إيماناً كاملاً، وأن يثق به في جميع الأمور.
وإنّ من أهمّ الأمور التي يجب على المسلم أن يثق بالله تعالى فيها هي صحة رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد شهد الله تعالى بصدق رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، وشهد له بذلك أيضاً أهل الكتاب من اليهود والنصارى.
فمن كذّب بصدق رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد كذّب الله تعالى ورسوله، ومن كذّب الله تعالى ورسوله فقد كفر بالله تعالى.
نسأل الله تعالى أن يُثبتنا على الإيمان وأن يُوفّقنا لما فيه خير الدنيا والآخرة.