ليت الجميع يلتزمون بهاتين الصفتين، أي العدل والرحمة، لأنهما صفتان عظيمتان تساهمان في بناء مجتمع متماسك ومستقر.
العدل يعني إعطاء كل ذي حق حقه، دون تحيز أو تمييز. وهو أساس الحكم الرشيد، والضمانة الأساسية للحقوق والحريات. فالعدل يحفظ الحقوق، ويضمن المساواة بين الناس، ويمنع الظلم والاضطهاد.
والرحمة هي الرأفة والشفقة على الخلق، وحب الخير لهم. وهي أساس المعاملة الطيبة، والعفو والتسامح. فالرحمة تنشر المحبة والوئام بين الناس، وتساعد على التغلب على المشكلات والنزاعات.
وإذا التزم الجميع بالعدل والرحمة، فإن ذلك سيؤدي إلى:
- تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع.
- نشر العدالة والمساواة بين الناس.
- القضاء على الظلم والاضطهاد.
- نشر المحبة والوئام بين الناس.
- التغلب على المشكلات والنزاعات.
ولذلك، فإن الالتزام بالعدل والرحمة هو واجب ديني وأخلاقي، وهو السبيل إلى بناء مجتمع أفضل.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الالتزام بالعدل والرحمة:
- إذا التزم الحاكم بالعدل، فإن ذلك سيؤدي إلى استقرار البلاد وازدهارها.
- إذا التزم القاضي بالعدل، فإن ذلك سيؤدي إلى تحقيق العدالة بين الناس.
- إذا التزم الأب بالرحمة، فإن ذلك سيؤدي إلى سعادة أبنائه.
- إذا التزم المعلم بالرحمة، فإن ذلك سيؤدي إلى حث طلابه على التعلم والتقدم.
وهكذا، فإن الالتزام بالعدل والرحمة هو السبيل إلى بناء مجتمع صالح وعادل.