المعنى العام للمثل "أن السقيم زمانه لا جسمه اذ لا يجيء لمثله بنيد" هو أن الشخص الذي يعيش في زمن سيئ يكون مصيره أسوأ من شخص يعاني من مرض جسدي. وذلك لأن الزمن السيئ يؤثر على كل من الفرد والمجتمع، ويجعل الحياة أكثر صعوبة وأقل استقرارًا.
التوضيح:
- السقيم: هو الشخص المريض أو الذي يعاني من مشكلة.
- زمانه: هو الوقت أو الفترة التي يعيش فيها.
- جسمه: هو الجسد المادي للإنسان.
- بنيد: هو الشخص الذي يشبهه أو يعادله.
يمكن تفسير المثل من عدة جوانب:
- الجانب الاجتماعي: في الزمن السيئ، تكون الظروف الاجتماعية والاقتصادية صعبة، مما يؤدي إلى انتشار الفقر والبطالة والجريمة. وبالتالي، يكون من الصعب على الناس تحقيق أهدافهم والاستقرار في حياتهم.
- الجانب السياسي: في الزمن السيئ، يكون الحكم مستبدًا أو ظالمًا، مما يؤدي إلى قمع الحريات وانتهاك حقوق الإنسان. وبالتالي، يكون من الصعب على الناس التعبير عن آرائهم وممارسة حقوقهم.
- الجانب الثقافي: في الزمن السيئ، يكون الفساد الثقافي منتشرًا، مما يؤدي إلى تدهور القيم وانحلال المجتمع. وبالتالي، يكون من الصعب على الناس الحفاظ على هويتهم وأخلاقهم.
وبناءً على هذه الجوانب، يمكن القول أن الشخص الذي يعيش في زمن سيئ يكون أكثر عرضة للأمراض الجسدية والنفسية، وذلك بسبب الضغط النفسي الذي يتعرض له نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها.
مثال على ذلك:
في فترة الحروب، يكون الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية، وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها، مثل الخوف والقلق والجوع والمرض.
ومثال آخر:
في فترة الاستبداد السياسي، يكون الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية، وذلك بسبب القمع والحرمان من الحقوق والحريات.
وهكذا، فإن المثل "أن السقيم زمانه لا جسمه اذ لا يجيء لمثله بنيد" يعبر عن حقيقة أن الزمن السيئ له تأثير سلبي على كل من الفرد والمجتمع.